مناورات الجيش الموريتاني على حدود مالي.. رسائل الجاهزية وتأكيدٌ على الاستعداد لكل الخيارات

اثنين, 06/05/2024 - 13:51

شهدت الأيام الأخيرة أحداثا متلاحقة على حدود موريتانيا ومالي، بدءا بزيارة وزيري الداخلية والدفاع للمنطقة، ثم تصريحاتهما التي أكدا خلالها الجاهزية للدفاع عن الحوزة الترابية في ظل أي تهديد، وتأكيدهما على ضرورة الابتعاد عن مكامن الخطر.

 

في الأثناء؛ كان الجيش على الأرض يستعرض جاهزيته القتالية، ويجرب أسلحته، وهو ما رأى فيه متابعون رسائل للجانب المالي.

 

 

"جاهزون لحماية أرضنا ومواطنينا"..

 وزير الداخلية والدفاع أكدا في تصريحاتهما -وقبلهما الناطق باسم الحكومة- أن موريتانيا جاهزة لمواجهة أي اعتداء على مواطنيها وحوزتها الترابية.

 

وزير الدفاع حننه ولد سيدي قال إن الجيش الوطني قادر على تأمين الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته، وأنه على أهبة الاستعداد التام لذلك دائما وأبدا بكل جدارة وكفاءة.  

 

وأضاف ولد سيدي خلال زيارة للمناطق الحدودية مع مالي رفقة وزير الداخلية محمد أحمد ول محمد الأمين، أن توفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين وممتلكاتهم أمر مقدس عند السلطات العمومية بالبلاد. 

 

 وأكد الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين أن على الموريتانيين الموجودين على الحدود مع مالي الابتعاد عن المخاطر التي قد يشكلها الوضع الأمني "الخاص" في هذا البلد. 

 

وأوضح الوزير أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أرسل رسالة لنظيره المالي عاصيمي غويتا "تتعلق بتأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية".

 

 

الجيش يتأهب..

في الأثناء؛ أشرف قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، السبت، على مناورات عسكرية للجيش الموريتانى على الشريط الحدودي مع مالي. 

 

وشملت التمارين التدرب على مواجهة عدو مفترض، كما استعرضت خلالها نماذج من العتاد العسكري.

 

وقال الجيش الوطني إن المناورات شهدت إجراء تمرين تعبوي ناجح، لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة، مؤكدا أن 

جميع أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة شاركت في تدمير عدو "افتراضي" حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني.

 

وأكد الجيش الوطني إن الهدف من الزيارة "هو الوقوف على جاهزية الوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية، واختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة". 

 

وأوضح قائد الأركان العامة للجيوش لقادة الوحدات والجنود ضرورة اليقظة الدائمة، والاستعداد للتعامل بحزم مع مختلف أنواع التهديدات "التي قد تفرزها حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة".

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك