أثارت حادثة اعتداء شرطي على عناصر من شركة المياه في مدينة تجكجة ردود فعل رافضة وغاضبة.
ورأى البعض أن ما يزيد من خطورة الموضوع كون الاعتداء على العمال أثناء مزاولة عملهم جاء من رجل قانون يفترض أن يكون دوره حماية العمال والمواطنين لا الاعتداء عليهم.
وأثار الاعتداء موجة من الغضب والرفض لدى عمال الشركة في ولاية تكانت وفي العاصمة نواكشوط، للمطالبة بإجراءات رادعة بحق المعتدي.
ويؤكد هؤلاء أن عدم معاقبة المعتدي تعني التساهل مع هذا النوع من الاعتداءات وتعريض جميع عمال الشركة والشركات الخدمية الأخرى لاعتداءات مماثلة.
ولا يستبعد البعض أن تشهد الشركة على مستوى مدينة تجكجة والعاصمة نواكشوط، توقفا للعمل خلال الأيام القادمة للمطالبة بتحقيق العدالة ومعاقبة الشرطي، الذي اعتدى جسديا على عمال تابعين للشركة، وبألفاظ نابية على مسؤولها في الولاية، حيث بدأت نقابة عمالية في التحرك في الموضوع.
