موسكو: التوتر في كوسوفو قد “يريق الدماء مجدداً”

أحد, 04/06/2023 - 00:14

حذّرَ السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان خرشينكو، السبت، من أن التوتر الأخير في كوسوفو خطير، ويمكن أن يؤدي إلى “إراقة الدماء مجدداً”.

وقال إن “هذا الوضع خطير، لأنه قد ينشب صراع أكبر، ويجدد إراقة الدماء في شمالي كوسوفو، وقد يؤدي ذلك إلى انتشار التوترات في منطقة البلقان بكاملها، أو على الأقل إلى جزء منها”.

واتّهم خرشينكو، في تصريح لقناة “آر تي البلقان” الروسية الحكومية، الاتحاد الأوروبي والغرب كله باتخاذ نهج أحادي الجانب لحل المشكلات.

والأسبوع الماضي، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي، إرسال 700 جندي إضافي إلى كوسوفو بسبب استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد.

وأصيب جنود من “الناتو” على خلفية اشتباكات عنيفة بين الصرب المحليين شمالي كوسوفو، وعناصر من الأمن والشرطة.

ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.

وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا الاستحقاق إلى حد كبير، ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.

وانفصلت كوسوفو، التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءاً من أراضيها، وتدعم أقلية صربية فيها.

(الأناضول)

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك