خسارة "مدوية" للإنصاف في كرو رغم دعمه من طرف وزيرين وعدة شخصيات رسمية

أحد, 28/05/2023 - 18:21

شهدت مدينة كرو بولاية لعصابه سقوطا "مدويا" لحزب الإنصاف، في الانتخابات البلدية والنيابية، رغم اعتماده على اثنين من أعضاء الحكومة، هما وزير الصحة المختار ولد داهي وزير النقل الناني ولد أشروقه.

وبالإضافة للوزيرين يعتمد الحزب كذلك على شخصيات سامية على غرار المدير العام المساعد المساعد للأمن فالي ولد الطالب، والأمينة العامة لوزارة الثقافة أمعيزيزه منت كربالي، ونائب رئيس الحزب الخليل ولد الطيب.

 

سقوط في كرو..

رغم كل الحشد الذي قام به؛ فشل حزب الإنصاف في الفوز بأي من المقاعد البرلمانية المخصصة لمدينة كرو في البرلمان، والتي خسرها في الشوط الثاني أمام مرشحي اللائحة المشتركة بين حزبي "تواصل" والفضيلة (التي تضم مغاضبين من حزب الإنصاف).

كما أن حزب الإنصاف خسر البلدية المركزية في كرو أمام مرشح حزب "تواصل".

 

الغايره تصوت ضد "الإنصاف"..

ورغم دخول عدة شخصيات رسمية على خط الدعم والحشد في "الغايرة" (وزير النقل، الأمينة العامة لوزارة الثقافة، المدير المساعد للأمن وغيرهم..) فإن حزب الإنصاف خسر بلدية الغايره التابعة لمقاطعة كرو.

وخسر حزب "الإنصاف" أمام مرشح حزب "تواصل"، رغم تحركه بشكل مكثف خلال الحملة الدعائية.

 

شعبية ضعيفة..

يرى مراقبون في هذه النتائج مؤشر على ضعف شعبية الشخصيات التي يعتمد عليها الحزب في مدينة كرو، وعلى وجه الخصوص وزير الصحة المختار ولد داهي ونائب رئيس الحزب الخليل ولد الطيب.

ويرى هؤلاء أن الحزب بحاجة للاعتماد على شخصيات ذات تأثير في الناخبين، ويتمتعون بعلاقات معهم لتحسين شعبية الحزب في إحدى أهم المقاطعات في لعصابه.

 

أي تأثير للنتائج؟؟

عاد الحديث خلال الساعات الأخيرة عن احتمال تغييرات جديدة في بعض المناصب قد يكون وزير الصحة المختار ولد داهي أول المتضررين منها.

ويؤكد البعض أن "الأداء المتواضع" لولد داهي في الانتخابات، وشعبيته "المتواضعة" قد تقوده للخروج من التشكيلة الحكومية خلال أول تغيير لها.

في المقابل؛ لا يستبعد مراقبون دخول شخصية –على الأقل- من ذوي التأثير القوي في مقاطعة كرو، خصوصا على أبواب التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك