يتساءل مراقبون للشأن السياسي حول ما كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سعيد الاعتبار للوزيرة السابقة والسياسية البارزة أماتي منت حمادي، لتعين في منصب يتماشى مع ما تقدمه.
وفضلاً عن مسارها المهني الحافل؛ تستند منت حمادي على قاعدة شعبية كبيرة في العاصمة نواكشوط وولاية الحوض الغربي خدمت من خلالها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
مسار مهني حافل..
عُيّنت السيدة أماتي منت حمادي في مارس 2011 وزيرة للخدمة العامة والعمل وتحديث الإدارة، لكن قبل ذلك وبعد ظلت حاضرة في الإدارة.
بدأت منت حمادي مسارها المهني عام 1991 ببلدية نواكشوط، حيث التحقت بقسم الإدارة المالية، وبعد سنتين فقط، تولّت رئاسة قسم التعداد الضريبي سنة 1993، لتتم ترقيتها لاحقًا في عام 1997 إلى رئيسة قسم العلاقات الخارجية.
وفي عام 1999، انتقلت لتشغل وظيفة مدققة بديوان المحاسبة.
العمل الحكومي..
التحقت منت حمادي بوزارة التجارة والصناعة سنة 2006، كما التحقت في الفترة نفسها بالبنك المركزي الموريتاني.
وخلال عامين؛ أدارت مديرية المنافسة وحماية المستهلك ومكافحة الاحتيال بالوزارة، قبل أن يتم اختيارها عام 2007 عضوة في مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي.
في عام 2009، أصبحت مساعدة لمدير شركة "سونمكس" المتخصصة في الاستيراد والتصدير. وبعد ذلك بعام، عُيّنت مفوضًا لتشجيع الاستثمار، حيث أجرت لقاءات مع مستثمرين قطريين وإيرانيين وقدّمت لهم التسهيلات اللازمة لمشاريعهم الاستثمارية.
في فبراير 2014؛ انتُخبت ماتي منت حمادي عمدةً لمدينة نواكشوط، كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ العاصمة.








