عادت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، إلى العاصمة نواكشوط بعد مشاركتها في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي احتضنتها الرياض.
وخلال وجودها في المملكة العربية السعودية، عقدت الوزيرة اجتماعاً مع وزير السياحة السعودي أحمد عقيل الخطيب، جرى خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين في تطوير السياحة وتبادل الخبرات وتعزيز برامج التكوين والترويج.
كما أجرت عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين دوليين تناولت سبل تعزيز مساهمة موريتانيا في برامج المنظمة، ودعم الجهود الهادفة إلى افتتاح مكتب إقليمي للمنظمة في شنغهاي.
وشاركت الوزيرة في فعاليات موازية مخصصة للمستثمرين والشركاء الدوليين، قدمت خلالها عروضاً تعريفية بالمقدرات السياحية لموريتانيا، لتختتم زيارة وصفت بالمثمرة على مستوى تعزيز الحضور الدولي للبلاد في القطاع السياحي.








