بعد أن تأكد أن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ليس بمقدورهما القيام بأي شيء ملموس لدعم الشعب الفلسطيني ورد العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي عليه، بل إنهما لم تتمكنا حتى من إدخال حبة دواء واحدة اوعلبة حليب لاطفال غزة، و أسوأ من ذلك لم تلوح أية دولة عضو فيهما بوقف علاقاتها المشئومة مع الكيان الصهيوني ولم تدن شريكته الرئيسية في العدوان الولاي