قال الوزير السابق سيدي محمد ولد محم إن الطب الشرعي كشف أسباب وفاة الصوفي ولد الشين، والآن ينتظر ما سيكشفه التحقيق القضائي حول هوية القاتل وملابسات الجريمة:
إن ثبت أن وفاة الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين لم تكن طبيعية، وأنه توفي تحت التعذيب، وهناك إشارات كثيرة تدعم هذه الفرضية، إن ثبت ذلك، فإننا سنكون أمام جريمة في غاية الخطورة، يجب أن لا تمر دون تحقيق شفاف، وحساب عسير.
إننا أمام جريمة في منتهى الخطورة، وذلك لأسباب عديدة منها:
لا حديث يعلو الآن على الحديث عن المضاربات التي تجري في الوقت الراهن حول مقاعد الترشح على قوائم الأحزاب السياسية، فقد بلغت قيمة الموقع الأول على رأس اللائحة الوطنية أكثر من ثلاثين مليون أوقية، ووصلت قيمة رأس اللائحة النيابية ببعض ولايات نواكشوط لسبعة ملايين أوقية.
لم يحدث أن استضافت مدينة موريتانية جلستين للحكومة في يوم واحد، ولم يدر بأذهان أكثر المفتائلين أن يقع اختيار مدينة روصو لتكون أما لذلك الحدث، وفاتحة له من بين مدن الوطن.